مدير أمن بورسعيد السابق يتعدى على مديري مكتبه في سراي النيابة عقب شهادتهم ضده في "مذبحة بورسعيد"
نقلا عن صدى البلد
شهدت النيابة العامة بالإسماعيلية أحداثًا مثيرة عندما أمر المستشار مجدي الديب المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية بإجراء مواجهة بين اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد السابق والمتهم في أحداث الأربعاء الدامي، وبين الرائدين فادى سيف ومؤمن سباع مديري مكتبه.
ونفى مدير الأمن علمه بأن هناك مباراة بين المصري والاهلى وأن الأمر يقتصر وفق معلوماته عن مبادرة استقبال جماهير المصري لجماهير الاهلى.
ومن جانبهما، نفى الرائدان ما ذكره مدير الأمن السابق، حيث أكدا أن مدير الأمن كان أرسل مكاتبات الى الوزارة قبل المباراة، وطلب مضاعفة خدمات الأمن المركزى التى تطلب فى مباريات الاهلى السابقة.
وأكدا أن مدير الأمن السابق طالب وزير النقل بتوقف القطار فى محطة "الكاب" بدلا من بورسعيد، إضافة لإنكاره عدم رفع لافته فى مدرج النادى الاهلى تسيء لجمهور المصرى والتى شاهدها الجميع كما انكر انه شاهد أى إطلاق شماريخ بين الجانبين اثناء المباراة.
كما أكدا ان مدير الامن شاهد إصابة احد افراد الامن المركزى خلال الشوط الاول بأحد الشماريخ الملقاه من مدرج الاهلى وتم نقله عبر سيارة اسعاف المباراة الى مستشفى بورسعيد العام.
وأكدا أنهما أبلغاه ونواب الشعب ببورسعيد واللجان الشعبية والاعلام، بمخاوفهم من المباراة ومطالبته بتأجيلها او اقامتها بدون جمهور خاصة وان بورسعيد كانت تشهد حالة من الاحتقان بسبب مشروعات الاسكان التى تطورت الى اغلاق الطرق ومحاصرة فندق لاعبى النادى الاهلى والتى كان يعلمها الجميع.
وعقب ادلائهما بهذه الشهادات، تهجم مدير الأمن على الرائدين، وتعدى عليهما بالسب والقذف وسط حالة من الهياج على الضابطين وتم اثبات ذلك فى التحقيقات.
نقلا عن صدى البلد
شهدت النيابة العامة بالإسماعيلية أحداثًا مثيرة عندما أمر المستشار مجدي الديب المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية بإجراء مواجهة بين اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد السابق والمتهم في أحداث الأربعاء الدامي، وبين الرائدين فادى سيف ومؤمن سباع مديري مكتبه.
ونفى مدير الأمن علمه بأن هناك مباراة بين المصري والاهلى وأن الأمر يقتصر وفق معلوماته عن مبادرة استقبال جماهير المصري لجماهير الاهلى.
ومن جانبهما، نفى الرائدان ما ذكره مدير الأمن السابق، حيث أكدا أن مدير الأمن كان أرسل مكاتبات الى الوزارة قبل المباراة، وطلب مضاعفة خدمات الأمن المركزى التى تطلب فى مباريات الاهلى السابقة.
وأكدا أن مدير الأمن السابق طالب وزير النقل بتوقف القطار فى محطة "الكاب" بدلا من بورسعيد، إضافة لإنكاره عدم رفع لافته فى مدرج النادى الاهلى تسيء لجمهور المصرى والتى شاهدها الجميع كما انكر انه شاهد أى إطلاق شماريخ بين الجانبين اثناء المباراة.
كما أكدا ان مدير الامن شاهد إصابة احد افراد الامن المركزى خلال الشوط الاول بأحد الشماريخ الملقاه من مدرج الاهلى وتم نقله عبر سيارة اسعاف المباراة الى مستشفى بورسعيد العام.
وأكدا أنهما أبلغاه ونواب الشعب ببورسعيد واللجان الشعبية والاعلام، بمخاوفهم من المباراة ومطالبته بتأجيلها او اقامتها بدون جمهور خاصة وان بورسعيد كانت تشهد حالة من الاحتقان بسبب مشروعات الاسكان التى تطورت الى اغلاق الطرق ومحاصرة فندق لاعبى النادى الاهلى والتى كان يعلمها الجميع.
وعقب ادلائهما بهذه الشهادات، تهجم مدير الأمن على الرائدين، وتعدى عليهما بالسب والقذف وسط حالة من الهياج على الضابطين وتم اثبات ذلك فى التحقيقات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق