التفاصيل الكاملة لكواليس محاكمة الرئيس مرسي فى قضية
التخابر
تقرير نقلا عن رصد
التفاصيل الكاملة لكواليس محاكمة الرئيس مرسى فى قضية
التخابر من المحكمة الباطلة التى تحاكم الرئيس الشرعى للبلاد
بدأ القاضي أول الإجراءات بإثبات حضور المتهمين، وبعد أن بدأ تلاوتهم اسما تلو الآخر، أشار محمد البلتاجي (عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان) إلى هيئة الدفاع بإشارة يفهم منها عدم قدرتهم على الاستماع لما يدور في القاعة بسبب القفص الزجاجي.
وعندها، طلبت هيئة الدفاع من القاضي فتح دائرة الصوت حتى يتمكن المتهمون من سماع ما يدور في القاعة، فرد القاضي قائلا: "والله أنا فاتح الصوت".
تعود هيئة الدفاع لتشير إلى المتهمين بإشارة يفهم منها سؤالهم: هل تسمعون ؟.. فينفون.
يختفي صوت الدكتور مرسي، ليطلب بعد ذلك الدكتورمحمد سليم العوا المحامي المكلف بالدفاع عن مرسي، الحديث، فيدفع بعدم قانونية القفص الزجاجي الذي يحول بين المتهم وقاضيه، كما يحول بين المتهم ومحاميه، وهو أمر يبطل إجراءات المحاكمة ويخل بحق الدفاع والمحكمة، على حد قوله.
هنا يرد العوا على الدكتور مرسي قائلا: "أنا لن أستمر".
ويشير باقي المتهمين إلى هيئة الدفاع بالانسحاب من الجلسة، وتبدي هيئة الدفاع استعدادا للانصراف غير أنهم حرصوا على إثبات اعتراضهم على القفص الزجاجي كل على حده.
وفي الثانية و10 دقائق (12:10 ت.غ) يأمر القاضي بتأجيل نظر القضية إلى 23 فبراير / شباط الجاري، وندب 10 محامين من نقابة المحامين للدفاع عن المتهمين، في إشارة منه إلى رفضه إزالة القفصين الزجاجييين.
وتنتهي الإجراءات القانونية للجلسة في 15 دقيقة، بينما استغرق الجدل حول القفص الزجاجي 52 دقيقة في محاكمة مرسي والـ35 الآخرين بتهمة "التخابر" مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني؛ لارتكاب أعمال إرهابية وتخريبية داخل البلاد، وهو ما ينفيه المتهمون
التخابر
تقرير نقلا عن رصد
التفاصيل الكاملة لكواليس محاكمة الرئيس مرسى فى قضية
التخابر من المحكمة الباطلة التى تحاكم الرئيس الشرعى للبلاد
67 دقيقة هي مدة الجلسة الأولى لمحاكمة الرئيس المصري محمد مرسي و35 آخرين، اليوم الأحد، بتهمة "التخابر".
بدأ القاضي أول الإجراءات بإثبات حضور المتهمين، وبعد أن بدأ تلاوتهم اسما تلو الآخر، أشار محمد البلتاجي (عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان) إلى هيئة الدفاع بإشارة يفهم منها عدم قدرتهم على الاستماع لما يدور في القاعة بسبب القفص الزجاجي.
وعندها، طلبت هيئة الدفاع من القاضي فتح دائرة الصوت حتى يتمكن المتهمون من سماع ما يدور في القاعة، فرد القاضي قائلا: "والله أنا فاتح الصوت".
تعود هيئة الدفاع لتشير إلى المتهمين بإشارة يفهم منها سؤالهم: هل تسمعون ؟.. فينفون.
يختفي صوت الدكتور مرسي، ليطلب بعد ذلك الدكتورمحمد سليم العوا المحامي المكلف بالدفاع عن مرسي، الحديث، فيدفع بعدم قانونية القفص الزجاجي الذي يحول بين المتهم وقاضيه، كما يحول بين المتهم ومحاميه، وهو أمر يبطل إجراءات المحاكمة ويخل بحق الدفاع والمحكمة، على حد قوله.
ويصر القاضي بعد مرافعة العوا على أن دائرة الصوت تتيح للمتهمين الاستماع لوقائع الجلسة بكفاءه،.
ويستمر الجدل بين القاضي والعوا، ليتدخل عضو هيئة الدفاع المحامي خالد بدوي ويطلب من القاضي الدخول إلى قفصي الاتهام لاختبار الصوت بشكل عملي، فيسمح القاضي بذلك.
يدخل بدوي في البداية إلى قفص مرسي، وبعد أن ضغط القاضي على الزر المتواجد أمامه قال بدوي إنه يسمع جيدا.
ويظهر صوت الدكتور مرسي من خلف القفص معلقا على هذه المشاهد بقوله: "نحن في مهزلة.. من أي شيء أنتم خائفون ؟ .. من يخاف عليه ألا يجلس هنا .. لماذا تحجبون بيني وبين الشعب المصري".
ثم ينادي الدكتور مرسي على العوا قائلا: " يا دكتور العوا أنت مكمل في المهزلة دي ليه .. انسحب يا دكتور وليقضي الله ما يشاء في ما يشاء .. هؤلاء ليس لهم سند جماهيري وخائفين أن يصل صوتي للشعب المصري".
هنا يرد العوا على الدكتور مرسي قائلا: "أنا لن أستمر".
ويشير باقي المتهمين إلى هيئة الدفاع بالانسحاب من الجلسة، وتبدي هيئة الدفاع استعدادا للانصراف غير أنهم حرصوا على إثبات اعتراضهم على القفص الزجاجي كل على حده.
بعد ذلك تحدث المحامي خالد بدوي عن أنه بالتجربة العملية التي قام بتنفيذها كان الصوت يصل إلى قفص الدكتورمرسي ضعيفا، وقال: "يبدو أن درجة القوة والضعف يتحكم فيها القاضي، أما القفص الآخر فالصوت لا يصل إليه ولا يخرج صوتهم (المتهمون) خارجه".
ثم قال محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع إن "القفص الزجاجي يبطل إجراءات المحاكمة ويجعلها هي والعدم سواء".
ويختم كامل مندور الكلام، متحدثا هو الآخر عن عدم قانونية القفصين.
ثم يوجه حديثه للقاضي: "هذه الأقفاص وضعتها سلطات الانقلاب وأنت لا تملك أن ترفعها وإن رفعتها سلطات الانقلاب لا تملك أن تأمر بإعادتها".
ويصفق المحامون ويغادرون القاعة معلنين انهم لن يستمروا في القضية طالما وجد القفصان، ليرفع القاضي الجلسة في الساعة الواحدة ظهرا ، منهيا جدلا استمر 52 دقيقة.
في الواحدة و55 دقيقة يستأنف القاضي الجلسة بإثبات حضور المتهمين، وإثبات مغادرة المحامين، باستثناء اثنين قالا إنهما يمثلان الطهطاوي وأيمن علي، وهو ما رفضه المتهمان وقالا إن المحاميان لا يمثلاهما.
وفي الثانية و10 دقائق (12:10 ت.غ) يأمر القاضي بتأجيل نظر القضية إلى 23 فبراير / شباط الجاري، وندب 10 محامين من نقابة المحامين للدفاع عن المتهمين، في إشارة منه إلى رفضه إزالة القفصين الزجاجييين.
وتنتهي الإجراءات القانونية للجلسة في 15 دقيقة، بينما استغرق الجدل حول القفص الزجاجي 52 دقيقة في محاكمة مرسي والـ35 الآخرين بتهمة "التخابر" مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني؛ لارتكاب أعمال إرهابية وتخريبية داخل البلاد، وهو ما ينفيه المتهمون
0 التعليقات:
إرسال تعليق