مرسى ارعب الكيان الصهيونى بشراء النووى والسيسى اشترى ذخائر 

تقرير نقلا عن رصد وفية مجمع ما هى العقيدة العسكرية فى عهد حسنى مبارك والى حاول يصلحو الرئيس الشرعى محمد مرسى ولكن جية السيسى رجعو تانى 

عانى الجيش المصري كثيرًا من المسار الذي رسمه المخلوع مبارك للمؤسسة العسكرية بعدما شجع الجيش على أخذ الطابع التجاري شبه الحكومي، الأمر الذي أثر على الضباط وأدى إلى انخفاض المستوى الاحترافي للعسكريين، وأصبحت الطموحات الاقتصادية والأرباح المالية أهم من تأصيل المبدأ والعقيدة العسكرية ودعم وتعزيز الجنود والضباط عسكريًا.

وإتجه الرئيس محمد مرسي أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، إلى تحديث إمكانيات الجيش المصري كي يصبح مالكا لقوته وعلى وزن بين جيوش العالم، فبدأ في الإستعانة بالسلاح النووي، فاتجه إلى ألمانيا.

وتعاقد مرسي على صفقة الغواصات الألمانية من طراز يو209 ذات الرؤؤس النووية، تعمل بالديزل والكهرباء، وتعبر أقوى غواصة تعمل بالديزل فى العالم، تم تصميم أول نوع منها(209/1100) في أواخر 1960، وتم بناء 61 غواصة منها ­­­­حتى عام 2008، وتم تصديرها إلى 13 بلدًا.

بدأت وسائل الإعلام الصهيونية في تناول هذه القضية عقب تصريحات اللواء أسامة أحمد الجندى قائد القوات البحرية المصرى قبل يومين فى أول حوار له مع الإعلاميين بعد توليه مهام منصبه، التى أكد فيها السعى لتطوير الأسطول البحرى المصرى من خلال شراء أحدث الأسلحة والقطع البحرية، أو الإعداد لصناعة بحرية مصرية خالصة، وهو ما أثار قلق الإعلام الصهيونى الذى أخذ يحذر من خطورة تطوير قوات البحرية المصرية، ويطالب بمنع إتمام هذه الصفقات.

وكان "شلومو بروم" الجنرال المتقاعد فى الجيش الصهيوني والخبير العسكرى فى جامعة "تل أبيب" فى الوقت الراهن، قد صرح بأن هذا الأمر محفوف بالكثير من المخاطر والتداعيات، لأنه فى حال نشوب نزاع مسلح ستكون هناك مصاعب فى الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية.

وفى الوقت نفسه تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تدهور شديد فى العلاقات بين "إسرائيل" و"ألمانيا"، حيث تشير الصحيفة إلى أنه حتى وقت قريب لم تكن "ألمانيا" تورد أسلحة لمصر، وتتساءل الصحيفة عن الداعى إلى القيام بذلك الآن، خاصة بعد وصول الإخوان المسلمين للسلطة فى هذا البلد، وتؤكد على عدم فهم موقف "ألمانيا"، وما الذى تبغيه الحكومة الألمانية بالتحديد عندما تتحدث عن المسئولية إزاء أمن الكيان.

من جانبها حاولت بعض المصادر العسكرية في الكيان الصهيوني إلى التقليل من أهمية هذه الغواصات، وزعمت أن برلين قررت عدم المصادقة علي الصفقة، وأكدت أن الكيان لديها غواصات أكثر تطوراً من الغواصة "209" الألمانية، الأمر الذي نفته القوات البحرية في تصريحات سابقة لـ"بوابة الأهرام" قائله: "إن صفقة الغواصات تسير فى طريقها، ومصر وألمانيا تحددان مصيرها وليس صحف إسرائيل".

وفى نفس السياق زعمت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية، أن حكومة ألمانيا قررت عدم المصادقة علي الصفقة مع مصر، وقللت من شأن الغواصة(209)، مشيرة إلى أن الغواصات الصهيونية من طراز "دولفين" التى بحوزة سلاح البحرية الصهيوني تعتبر أكثر تطورا من تلك الغواصات التى تسعى مصر لشرائها.

كما استحوذت مصر في عهد مرسي على حق تصنيع الدبابات الأبرامز الأمريكية والأحدث في العالم 100 %، وشراء طيران ريفلف من فرنسا، وشراء صواريخ مطورة جدًا من أمريكا، وطائرات تجسس حديثةمن الصين، وطائرات بدون طيار من تركيا،  شراء طائرات إف 16 متطورة من أمريكا، كما اتجه إلى رفع الكفاءة القتالية والبدنية للجيش بصفة عامة، وإعادة تشغيل المصانع الحربية لتصنيع الأسلحة.

وكشف العالم النووي الباكستاني د. عبد القدير خان عن حقائق خطيرة عن أسباب الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي، وما جرى في مصر خلال الأشهر الماضية، وعلاقة المؤامرة التي حاكتها أمريكا والاحتلال الصهيوني بالتعاون مع عملاء الداخل للانقلاب على مرسي.

وأعلن الرئيس مرسى خلال جوالاته الخارجية سواء إلى الصين أو الهند أو روسيا فكرة التعاون لإحياء مشروع النووي وبناء أول محطة نووية مصرية، ولكن أمر تلك المحطة وقفت أمامه ضغوط أمريكية وصهيونية.

بينما اتجه عبد الفتاح السيسي، قائد الإنقلاب العسكري إلى عقد صفقة روسية مصرية لشراء الأسلحة الخفيفة لبيع طائرات مقاتلة من طراز "ميج-29إم/إم2" ومنظومات دفاع جوي ومروحيات "مي-35"، وصواريخ مضادة للسفن ضمن أنظمة خفر السواحل، وكميات من الذخائر والأسلحة النارية الخفيفة بقيمة إجمالية يزيد مقدارها على 3 مليارات دولار إلى مصر.

وقال خان الذي يوصف بـ "أبو القنبلة الذرّية الباكستانية" فى نص شهادته التي كتبها على موقع التواصل الاجتماعي: إن الرئيس مرسي سافر إلى روسيا والهند وباكستان وما لا يعرفه كثيرون أن الرئيس مرسي اتفق مع الروس على إعادة تشغيل مفاعل نووي مصري بتخصيب يورانيوم، يسمح بتوليد الكهرباء، وإنشاء مفاعل آخر تتسلمه مصر بعد ثلاث سنوات للغرض ذاته.

وأضاف قائلاً: "كنت أود ألا أتكلم فيما يخص الشأن المصــري ولكن حقيقة الأمر يجب أن يعرفها الشعب، ويقرر المصريون بعدها مصير الرئيس مرسي، مضيفا "هل يعلم المصريون أن نتائج هذه الزيارة هى أكثر ما أرعب الغرب، وأبسط ما كانت مصر ستستفيده هو إنتهاء مشكلة الكهرباء في مصر إلى الأبد، الى جانب تصدير كهرباء تكفي لإضاءة قارة إفريقيا".

وتابع "يجب أن يعلم المصريون أن مصر تسلّمت في عهد الرئيس مرسي غواصتين ألمانيتين، وضغط الاحتلال كثيرا على ألمانيا حتى لا تمتلك مصر مثل هذة الغواصات، وهي القادرة على ضرب حاملة طائرات، إذا امتلكت مصر الصواريخ المناسبة للغواصتين".

وأوضح أن كثيرا من المصريين لا يدركون معنى أن تمتلك مصر قمرا صناعيا عسكريا يكشف لها شوارع "إسرائيل" بالكامل، وهو مزود بتقنيات لتحديد أهداف الصواريخ، وهذا ما كان مرسي قد اتفق عليه مع علماء الهند، ولولا الانقلاب لأصبحت مصر اليوم على مقربة من امتلاك القمر، كما أن هناك الكثيرين الذين لا يعلمون أن الرئيس مرسي قال للرئيس "بوتين" أن مصر في حاجة إلى صواريخ، ووافقت روسيا بشكل رسمى على إبرام صفقة صواريخ، كانت كافية لتحويل "تل أبيب" إلى كتلة من جهنم على الأرض فى حالة نشوب حرب.

وكشف خان عن إرسال الرئيس مرسي ضابطاً برتبة لواء بالجيش المصري يدعى "الطرّاز" للتفاوض بشأن الصفقة، إلا أن الضغوط الأمريكية على قادة الجيش كانت السبب في إفشالها، وعلى المصريين أن يدركوا أن مصر كانت في عهد مرسي على وشك الاستقلال وسيادة القرار والتحرر من التبعية للغرب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
محبي حازم صلاح ابو اسماعيل © جميع الحقوق محفوظة