اهداف حزب الراية                          

لحزب الراية عقيدة سياسية تمثل وتشتمل على منطلقاتة, فى مجموعة من القيم والمبادئ تتسم بالقاطعيةبحيث لا تقبل اى مواربة,   وباليقينية بحيث لا يساورنا فى صحتها شك ,وتعد الاساس لروئيته التى يبشر بها والجادة التى يسلكها لتحقيق اهدافة . 

فان كانت السياسة تعرف بفن الممكن , فان الممكن فى حزبنا ليس مطلقا ,بل هى مؤطرةبضوبط ومقيدة بقيود شرعية واخلاقية لا تقبل التأويل ولا التنازل , مهمها كانت الظروف .



وليس هذا اغراقا فى المثالية ,وانما هو تحمل للمسئولية والتزام بالاسس الشرعية التى يتبناها ويدعو اليها الحزب ..


وان كنا نؤمن بأن المرونة أمر مطلوب محمود,ولكن ذلك لا ينافى الاصل المستقر ,ان القيمة الاخلاقية تعلوعلى القيمة المصلحية , وان المعايير الاخلاقية الاصل  فيها الثبات لا التغير, والاطلاق لا النسبية ,  وتظل القاعدة . ان اى مصلحة تعارض الثوابت الشرعية والقيم الاخلاقية فهى مهدرة .




وعلية فان اهم هذة القيم التى تمثل وجهة الحزب وعقيدته السياسية ما يلى.




1.الاسلام دين الدولة , ولا يجوز تشريع ما يخالف محكمات الشريعة الاسلامية , ويتبنى الحزب المرجعية الاسلامية بوضوح كامل , ويسعى كافة الوسائل المشروعة الى زيادة رقعة الشريعة على المستوين التشريعى والتطبيقى .


2.الشعب مصدر السلطة , هو الذى يوصلها الى الحكم عن طريق الشورى والرضا والانتخاب , وهوا صاحب الحق الاصيل فى محاسبتها ومراقبتها وعزلها. بل ومقاومتها ان جارت بكافة سبل المقاومة المشروعة , وكل نظام يقوم عى خلاف زلك فان الحزب يرفضة ولا يرى له ادنى مشروعية .

3.السلطة منظمة لحركة المجتمع وليست مسيطرة علية . ولا ينبغى ان تقف حائلا امام طاقات المجتمع . وانما عليها التوجية والتحفيز والسعى الهادف لتقوية روابط المجتمع وهيئاتة المدنية التطوعية ولا يحق لها تعويق او ايقاف اى عمل مجتمعى الا فى اضيق الحدود وباحكام قضائية منتهية .سعيا للتخلص قدر الوسع للتخلص قدر الوسع من نظام مركزية الدولة الى اللامركزية.



4.التعدية السياسية والتداول السلمى للسطلة والعمل بالشورى من اصول الحكم وحقوق الشعب .



5.العدل بين جميع افراد المجتمع بمختلف اديانة وفئاتة وطبقاتة ورفض وازالة جميع اشكال الظلم .هو ركن الحكم الاعظم.


6.صناعة البشر هى الهدف الرئيسى. وما سوى ذلك من صناعات هى خادمة له . فالارتقاء بالانسان ايمانيا واخلاقيا وعلميا وثقافيا وتنمية مهاراتة وقدراته العقلية والنفسية والجسدية واشباع حاجاتة الطبيعية هى قمة الاولويات.


7.خلق الانسان  ليحيا حرا كريما . لا تكسر ارادتة ولا تفرض علية ولا تملى علية شروطا ما انزل الله بها من سلطان . لا من نخبة فى الداخل لا تمثلة ولا قوى خارجية تسعى لتركيعة.


8.فى غير العقوبات المنصوص يها شرعا . ينبغى ان تكون العقوبات الموقعة من قبل السلطة على المخطئين اقرب الى التهذيب والاصلاح منها الى التأديب والتقريع .



9. الحزب ككيان سياسى هو اشبة ب (مجموعة العمل ) وعلية , وعلية, فليس فى انشاء الاحزاب شق للصف . ولا بين العمل الحزبى والتعددية الحزبية وبين الائتلاف والتعاون تعارض. فكل يضرب بسهم فى تحقيق رضوان الله وصالح البلاد. ومن وافقنا رؤيتنا فنحن نؤازرة   ونشد على يدية . ومن خالفنا فى اصول رؤيتنا فاننا ننافسة منافسة شريفة ترضى الله وتخدم الوطن .




10.الارتقاء بوعى الانسان هو اعظم التحديات.ولا يرجى اى تغير حقيقى البتة طالما وعى الجمهور مزيفا.فتوعية الفرد بقضايا بلادة وتحديات أمتة ضرورى قصوى .اذا لا يتصور اشراكة فى حمل المسئولية امام الله ثم امام الشعب وتصوراتة مشوهة .



11.تحرير البلاد من التبعية هومهمة الوقت . وسبيلة استثمار امكنيات الوطن المتواجدة بالفعل . وحمياتها وتنميتها وتوزيعها توزيعا اجتماعيا عادلا . سعيا للاستقلال  الاقتصادى والسياسى والثقافى مع الحفاظ على القيم والثقافة الاصيلة فى المجتمع المصرى .




12. والندية هى اصل التعامل مع العالم الخارجى . والمنهج الرشيد  لهذا التعامل هو الاستفادة من انجازات الحضارة الانسانية العلمية . والمادية ؟ والتعاون الايجابى مع شعوب العالم بما يحقق السلم. والامن . والعدل والتقدم. والرخاء للبشرية. هذا مع بفض والسعى لازالة جميع اشكال الظلم والاستعمار الاجنبى .




13.حرية الانسان من اعظم مقاصد الشريعة، فالعبودية
لله وحدة ،ثم الخلق بعد ذلك احرار مع من سواه ،
والحقوق والحريات الفردية والجماعية بما في ذلك
حق إبداء الرأي ونقد السلطة ،حقوق شرعية مصونة، ورفض وإزالة كافة اشكال انتهاك كرامته واجب شرعي
وقيمة عليا تقتدى ولو بالارواح ،فإما أن نحيا كرامآ وإما ان نحيا عند ربنا كرامآ.




14.الفقراء والضعفاء هم بوصلة السياسات ،وكرامة الفقير والضعيف شرط لشرف المجتمع ،وهم مسؤولية الدوله في المقام الاول.



15.وحدة الآمة العربية والاسلامية ضرورة شرعية وسياسية واقتصادية ،وحق مشروع لجميع شعوبها يجب
السعي لتحقيقها.



16.المفاصلة التامة مع الظالمين امر حتمى ،وكل تقارب
معهم علي حساب حقوق المظلومين والمصلحة العليا
مرفوض مهما كان مبرره.



17.الوضوح في الطرح وفي عرض اهداف ومقاصد مشروع الحزب فرض واجب ،وبيان السبل المسلوكة لتحقيق ذلك امر متعين،حتي لا تتحرك الجماهير إلى هدف غير واضح عبر طريق لا يبصرون تهايتة ،فالوضوح شرط اساسى للإقناع بالقضية        
الذى هو الشرط الرئيس لتبنيها والضحية من أجلها.   


    قريبا انشاء الله تفسير اهداف حزب الراية بمفهوم اكتر بساطة 
Next
رسالة أحدث
السابق
هذا هو الموضوع السابق.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
محبي حازم صلاح ابو اسماعيل © جميع الحقوق محفوظة